شهدت مبارات الرابطة المحترفة الثانية التي دارت بين قفصة و القصرين في شهر مارس تلاعبا مفضوحا و شبهة رشوة بين الفريقين لاسقاط فريق الحمامات وكان ذلك بشهادة حكام المباراة الذين ادلوا بشهادة مكتوبة قصد تقديمها للقضاء و الجامعة التونسية لكرة القدم
اذ تقدم رئيس فريق نادي الحمامات بقضية في الغرض الى الجامعة التونسية عبر ثلة من المحامين من بينهم ماهر الصمعي و علي عباس الا ان وديع الجريء و القاضي واصف جليل بصفتهم ممثلي المكتب الجامعي اصدر قرار بإعتماد النتيجة الحاصلة على
الميدان في هذه المباراة
مما دعى التوجه للجامعة الدولية لكرة القدم بجيناف و من هنا بدأت القصة حيث انكشف الامر و تفاديا للفضيحة قرر الجرئ توريط أحمد شعبان في قضية اخلاقية مع فتاة مبعوثة لتوريطه و تصويره قصد ابتزازه و الضغط عليه لسحب القضية
الّا أن المحامين المذكورين تمردا على قرار موكلهم وقررا متابعة القضية لدى الجامعة الدولية التي ستبث حكمها غدا الموافق ل 11/10/2017
وبذلك تكون فضيحة جديدة للجامعة و الرياضة التونسية ذات صدى دولي وقد تسفر على قلب الموازين و سقوط كل من فريق القصرين و قفصة للقسم الثالث
هكذا تكون الرياضة في تونس و الادارة بممارساتها المشبوهة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire