خطير : موظفون يتعرضون للهرسلة و الطرد و التهم الباطلة بسبب عدم تواطئهم مع الفساد

أمر عجيب و غريب يحدث في شركة الحامية للتأمين

موظفون و اطارات شركة الحامية للتأمين التابعة لبنك تونس العربي الدولي يطردون و يتهمون باطلا لا لشيء الّا لأنهم رفضوا
غض البصر عن قضية فساد مالي يتورّط فيها كلّ من ثامر دربال الرئيس المدير العام  و اسكندر بن حيمان المدير  العام المساعد لشركة  الحامية للتأمية

 كيف لشركة تعتبر من ركائز الدورة المالية في تونس مثل بنك تونس العربي الدولي أن تسكت على هذه المهزلة وهي التي سبق و أن كانت ضحيّة فساد من من وقع ذكرهم ؟

أين السلط المعنية في حماية من رفضوا التعاون مع الفساد و سعوا في كشفه ؟

هي قضيّة ليست غريبة عن الادارة التونسية و لكن خلناها ولّت و انقضت مع زمن الفساد و المحسوبية حتى نرى أمثال ثامر. د و

اسكندر.ح  يترأسون شركة  تأمين و يعبثون بمصالح الاطارات و الموظفين و المؤتمنين من المواطنين و الشركات بغير صفة

المستحقّ اذ انهم لا يملكون ترخيص في ممارسة نشاط التأمين فأين الهيأة العامة للتأمين للتصدي لهذا الاختارق الفاضح ؟ 

 كيف لشركة بنك تونس العربي الدولي أن تعين من لا يملك ترخيص لممارسة نشاط التأمين على رأس شركة تأمين 

تدخّل الجامعة العامة للبنوك 

أصبح الأمر مفضوح و الاختراق مكشوف في هضم حقوق الموظفين و الاطارات حيث اشتدت الازمة بين المديرين و اطارات الشركة و بعد أن فشلت المفاوضات بين النقابة و الادارة العامة تتدخل الجامعة العامة للبنوك و تصدر بيان تضامن مع المهرسلين و المظلومين داخل الشركة

فمتى تتدخل الشركة الام لوقف هذه المهزلة خاصة و ان الموظفين يهددون باضراب مفتوح فمن سيسهر على مصالح المواطنين و

الشركات المأمنين لدى شركة الحامية للتأمين ؟