فقد شهدت تونس أيّام الجمر حالات الاغتصاب في مكاتب الداخليّة و ثكنة العوينة و غيرها و اليوم نرى مصر و سوريا و الله أعلم من غيرهم يمارس هذه الانتهاكات
فمنذ الانقلاب العسكري تعرض عدد
من المعتقلين ذكورا وإناثا للاغتصاب داخل أقسام الشرطة ومعسكرات الأمن المركزي، وسط صمت تام من وزارة الداخلية التي ترفض التعليق على تلك
الأحداث، وتجاهل تام من وسائل الإعلام والنيابة العامة التي ترفض فتح تحقيق
في تلك الجرائم
نذكر شهادة شاب في الـ22 من عمره طالب بالفرقة الثانية كلية العلوم جامعة الأزهر تعرض
للتعذيب والاغتصاب الكامل في قسم شرطة ثاني مدينة نصر الذي ما زال معتقلا
بداخله حتى اليوم، بعد أن تم القبض عليه في كمين شرطة بمنطقة
الجبل الأحمر بالحي السادس بمنطقة مدينة نصر أواخر فيفري الماضي بسبب
وجود صورة شعار رابعة العدوية في هاتفه الجوال
و الامثال كثيرة من تونس و سوريا
ان جرائم الاغتصاب التي تحدث داخل السجون والمعتقلات العربية وصمة عار في
جبين هذه الأنظمة ، وإساءة بالغة لسمعتها ومكانتها في الداخل والخارج, بعد
أن أصبحت الشرطة تنتهك أعراض المواطنين بطريقة ممنهجة بدلا من أن تدافع
عنهم
وسط سكوت الجمعيات و المنظّمات المدافعة عن حقوق و كرامة الانسان
أما أن للشعوب العربيّة أن تستفيق و تقاوم هذه المظاهر مادامت الأنظمة الحاكمة لا ترى و لا تسمع صراخ المقهورين من شعوبها ؟؟
اليكم هذا الفيديو علّه يحرّك مشاعركم الخامدة في نومها العميق
حسبنا الله و نعم الوكيل
RépondreSupprimer